اختتام البرنامج التدريبي لطاقم أولى السفن القتالية لمشروع «السروات»
اختتمت القوات البحرية الملكية السعودية في مدينة سان فرناندو في مملكة إسبانيا أمس، البرنامج التدريبي لطاقم سفينة جلالة الملك «الجبيل»، أولى السفن القتالية لمشروع «السروات»، الذي يشتمل على تصنيع وبناء 5 قطع بحرية بقدرات نوعية للتعامل مع مختلف المهام القتالية بقدرة وكفاءة عالية.
واشتمل البرنامج التدريبي لطاقم السفينة على ثلاث مراحل رئيسة، بدأت المرحلة الأولى في المملكة المتحدة واستمرت 46 أسبوعا؛ لتعلم اللغة الإنجليزية، قبل الانتقال إلى مملكة إسبانيا التي احتضنت المرحلة الثانية، حيث قدمت فيها دورات تأسيسية ومتقدمة مع البحرية الإسبانية وجامعة قادس، إضافة إلى دورات في التشغيل والصيانة والتعايش مع السفينة مع البحرية الإسبانية وشركة «نافانتيا» الصانعة لسفن مشروع «السروات».
وأعرب قائد القوات البحرية الملكية السعودية عن فخره واعتزازه بطاقم سفينة جلالة الملك «الجبيل»، لما أظهروه من كفاءة واقتدار في مراحل التدريب والتأهيل النظري والعملي، وكذلك قدرتهم العالية على الاستخدام العملياتي الكامل لأنظمة السفينة المتقدمة، والذي توج بعملية إطلاق صاروخ (MICA)، فيما كانت نتائج إطلاق الصاروخ ناجحة وتم تدمير الهدف بكل قوة واقتدار.
وبين أن طاقم السفينة استكمل جميع مراحل التدريب المقررة لهم في المشروع، مشيرا إلى أن السفينة في مرحلة التجهيز والاستعداد للإبحار إلى المملكة العربية السعودية؛ لتكون أول السفن التي تنضم إلى الأسطول البحري من مشروع «السروات»، مما يسهم في رفع مستوى جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية؛ لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية للمملكة.
سفينة جلالة الملك «الجبيل»:
- من طراز كورفيت – أفانتي 2200
- أولى سفن مشروع «السروات »
- دشنت قبل 4 أشهر
- تعد الأحدث من طرازها في العالم
- تملك قدرات للتعامل مع جميع الأهداف في مسرح العمليات