التعاون الإسلامي: القمة شخّصت أزمات المنطقة
رحبت منظمة التعاون الإسلامي أمس بمخرجات «قمة جدة للأمن والتنمية»، وأكدت دعمها للجهود العربية والدولية كافة.
وعبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان، عن ترحيبها بمخرجات قمة جدة للأمن والتنمية التي استضافتها المملكة رئيسة القمة الإسلامية في دورتها الرابعة عشرة، بمدينة جدة بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الأمانة العامة للمنظمة دعمها للجهود العربية والدولية كافة التي تهدف إلى تحقيق الأمن والتنمية والاستقرار في المنطقة.
وأشار البيان الختامي الصادر عن قمة جدة للأمن والتنمية، إدانة الإرهاب ودعم منع انتشار الأسلحة النووية، وأكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن، ومصر، والعراق، والولايات المتحدة الأمريكية، في البيان ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وجدد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره ونمائه ورفاهة ولجميع جهوده في مكافحة الإرهاب، وإدانتهم القوية للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحته.