الجزائر تنزع فتيل الأزمة بين عباس وهنية
فيما نجحت الجزائر في نزع فتيل الأزمة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وصفت منظمة التعاون الإسلامي مبادرة الرئيس عبدالمجيد تبون التي جمع خلالها الطرفين بـ «خطوة إيجابية مهمة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية».
ووفق وزارة الخارجية الجزائرية، استقبل وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الجزائرية.
ونوه ابراهيم طه بـ «التزام الجزائر ومساهماتها المعتبرة في الجهود الرامية لتعزيز السلم والاستقرار والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في القارة الأفريقية».
وتناول الجانبان الأوضاع السياسية والأمنية في عدد من الدول الإسلامية فضلا عن القضايا الجهوية والدولية الراهنة التي تهم العالم الإسلامي، وبالتحديد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والساحل، مؤكدين في هذا الصدد على أهمية تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي وجعلها تساهم بشكل فعال في رفع التحديات الأمنية والتنموية التي تواجهها الدول الأعضاء في المنظمة.
وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بـ «مبادرة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الذي جمع أمس بالجزائر كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد فتور بين الطرفين دام لسنوات».
واعتبرها «خطوة إيجابية مهمة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ورص الصفوف داخليا للتمكن من الدفاع عن القضية الفلسطينية وآفاق حلها على الساحة الدولية».