تحرك عراقي لتشكيل حكومة خوفا من عودة الاحتجاجات
وسط مخاوف من عودة الاحتجاجات الجماهيرية للشارع العراقي، جددت قوى الإطار التنسيقي الشيعي وحلفاؤها في العراق أمس، سعيها إلى تشكيل حكومة منسجمة قادرة على تلبية مطالب العراقيين.
ويشهد العراق حالة من الترقب بعد إعلان مقتدى الصدر الانسحاب من العملية السياسية وتقديم نوابه الـ74 استقالات جماعية من البرلمان مما أربك خطوات تشكيل حكومة عراقية جديدة.
وتخشى أطراف سياسية من أن يعطي خروج الكتلة الصدرية من العملية السياسية الحرية لأن تقود احتجاجات جماهيرية في الشارع تطيح بأي حكومة عراقية مقبلة خاصة وأن الأجواء مهيأة بسبب تفشي الفساد وتدني مستويات الخدمات الأساسية وتفاقم مشكلة الكهرباء واتساع رقعة البطالة وعدم توفر فرص للعمل وتفشي السلاح المنفلت.
وقالت قوى التنسيق الشيعي في بيان إنها عقدت اجتماعا مع تحالف العزم السني برئاسة النائب مثنى السامرائي وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني وحركة بابليون المسيحي برئاسة ريان الكلداني لبحث تطورات الوضع السياسي وسبل الإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية.