توتر المخيمات يرفع عدد القتلى الفلسطينيين
في ظل توتر ميداني غير مسبوق منذ سنوات، وغداة مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم الدهيشة، أظهرت إحصائية فلسطينية رسمية أمس مقتل 62 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في إحصائية لها، أن العدد المذكور قضوا في كل من الضفة الغربية وشرق القدس وقطاع غزة خلال النصف الأول من العام الجاري.
وكان شاب قتل الليلة قبل الماضية خلال مواجهات مماثلة في بلدة يعبد في جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل شابة برصاص إسرائيلي عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل بدعوى محاولة تنفيذها عملية طعن.
وصرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بأن إسرائيل «تنفذ عمليات قتل ممنهجة» من أجل الحفاظ على «التماسك الهش» لحكومة رئيس وزرائها نفتالي بينيت. وجدد اشتية، في بيان، مطالبته للمجتمع الدولي بـ «كسر ازدواجية المعايير، وتفعيل العقوبات على إسرائيل، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح أمس أن قوات من الأمن قامت بهدم منزل منفذ عملية «بني براك» التي وقعت في مارس الماضي وأسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين، فضلا عن منفذ العملية.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر حسابه على موقع تويتر، «إنه تم هدم المنزل، ببلدة يعبد غرب جنين، بعد رفض الالتماس الذي قدمته عائلة الفلسطيني إلى محكمة العدل العليا».